يقال بأنه كان هناك رجل كلما أَراد شيئا تحقق له وكلما سعى لتحقيق شئ وصل اليه سواء كان من عمل او مال او سعاده أو أي شئ يريده.
فأخذ يفكر بالامر لانه فعلا تعجب من نفسه أَمر يفرح لكنه يقلق، تخيل كلما اردت شيئا وجدته شئ يثير الدهشه،
ثم أتصل على شيخ وأخبره بالامر فقال للشيخ: أني اخاف ان يكون عقاب من الله؟
فقال له الشيخ : أين انت؟
قال الرجل : في السياره ولكن لماذا؟
فقال : أوقف السياره فأوقفها.
فقال له الشيخ : معك شئ تأكله الآَن؟
فقال الرجل : معي قطعه خبز.
فقال الشيخ : أَنهي الاتصال الان وكل قطعه الخبز فإذا إنتهيت من أَكلها اتصل بي.
وفعلا قام الرجل بأكلها، ثم اتصل بالشيخ وقال ماذا بعد فقال الشيخ: ماذافعلت بقطعه الخبز؟
فقال الرجل : أَكلتها كما قلت.
فقال الشيخ : وماذا فعلت ببقيه الخبز "فتات الخبز".
فقال الرجل : جمعته في يدي ثم أَكلته.
فقال الشيخ : هنا هذا بسبب إحسانك لنعمه الله.
يالله من منا اليوم من يحسنها بل يؤكل الربع ويرمى باقيه فنسأل الله المغفره ولكن بعد هذه القصه هل منكم من سيحسنها بعداليوم؟
وصل الله وبارك على نبينا محمد، وقد سمعت فيما يذكر عن الشيخ ابن جبرين رحمه الله رحمة واسعة انه يأكل ماسقط على السفره من أكل
وعندما يقال له كل من الصحن فيقول هذا هو ما سأحاسب عنه وليس هذا مشيرا إلى الصحن، هذا هو الإحسان لنعمة المنان لكن! أين نحن من هذا.